الطريق
الخميس 2 مايو 2024 01:38 صـ 22 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أوراق السيدة شربات أمام فضيلة المفتي بعد قتلها لطفل في مغاغة بالمنيا

محكمة-صورة أرشيفية
محكمة-صورة أرشيفية

في رحلة مظلمة عبر دروب الغدر والخيانة، تسير رواية "حقد ودم تحت سقف العائلة" لتكشف عن فاجعة تهز أركان العائلة، حيث تتحول مشاعر الحب والألفة إلى صراع دموي بسبب صراع قاسٍ على الميراث.

تدور أحداث الرواية حول سيدة شريرة وقلوبها قاسية، تدعى "شربات" من مركز مغاغة، تسيطر على عائلتها بقبضة حديدية، وتسعى بكل ما لديها من حقد وحقد للاستيلاء على ثروة العائلة، فأمرت نجلها الطفل، باستدراج طفل بريء إلى مسكنها لكى تقتله انتقاما من والديه.

أسدلت المحكمة الستار عن تلك الواقعة، حينما قررت محكمة الجنايات الاستئنافية بالمنيا برئاسة المستشار عبد الرحمن عبد الحافظ وعضوية المستشارين علاء عامر ومحمد فتحي صادق وبحضور المستشار طارق أبو هشيمة وكيل النيابة وبأمانة سر محمد جمعه بإحالة أوراق المتهمة "شربات محمد علي"، الى فضيلة مفتى الجمهورية، وكانت المتهمة قد صدر بشأنها حكم بالإعدام أمام دائرة الجنايات، فقامت بالاستئناف على الحكم.

تعود أحداث الواقعة فى الجناية رقم ٢٧٧٦٤ لسنة ٢٠٢٣ جنايات مركز مغاغة والمقيدة برقم ١٤٠٦ لسنة ٢٠٢٣ كلي شمال المنيا التى اشرف على التحقيقات المستشارعمر الحوتي رئيس نيابة شمال المنيا الكلية وأمر المستشار أسامة أبوالخير المحامي العام لنيابات شمال المنيا بإحالة شربات محمد علي محمد مسعود 36 سنه ربة منزل ونجلها حسين محمد منصور حسين 15 سنه طالب إلى محكمة الجنايات.

جاء أمر الإحالة كالتالي: لإنه في اليوم الأول من شهر فبراير الماضي حتى اليوم الثالث من ذات الشهر بدائرة مركز مغاغة حال كون المتهم الثاني طفل جاوز الخامسة عشر سنة ولم يجاوز الثامنة عشر سنة من عمره، قتلاً المجني عليه الطفل (عبد العظيم عيد منصور حسين) عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية و عقدا العزم المصمم على قتله نكاية بذويه إثر خلافات فيما بينهما على الميراث، فأتاحت الفرصة لارتكاب جريمتهما وخطفا المجني عليه بالتحايل بأن أوهمه المتهم الثاني بتوصيله لوالدته، فتمكنا بذلك من إبعاده عن أعين ذويه وما أن ظفرا به حتى اصطحباه لمنزلهما وقيدا يديه وقدميه وكمما فاه، وقامت المتهمة الأولى بتطويق عنقه بكلتا يديها خنقه حتى فاضت روحه وباتا ماضيين في مشروعهما الإجرامي بأن قاما بتجريده من ملابسه وقامت الأولى بنحر عنقه وقطعت كفيه وذراعيه وقامت بشق بطنه حتى أخرجت أحشائه باستخدام سلاحاً أبيض - تالي الوصف ووضعاه عقب ذلك بداخل وعاء بلاستيكياً جوال واصطحبه المتهم الثاني ملقياً إياه بمنطقة نائية قاصدين من ذلك إزهاق روحه محدثين أصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته.


وقد أحرز كل منهما سلاحاً أبيض عبارة عن سكين ساطور، دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية فأصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية، قرارها المتقدم.