الطريق
الأحد 9 يونيو 2024 04:55 صـ 3 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
أسامة كمال: حرب غزة كانت اختبارًا للقانون الدولي والمنظمات الأممية والنتيجة ”لم ينجح أحد” وزيرة الثقافة تُعلن انطلاق الدورة السادسة من ”مواسم نجوم المسرح الجامعي” وتُكرم عددًا من نجومه محافظ الأقصر فى مرمى نيران البرلمان : يعرقل استصلاح الظهير الصحراوى.. و مذبحة النخيل شاهدة على خلل جهازه التنفيذى أسامة كمال: قائمة العار هي المكان الطبيعي لـ إسرائيل.. العار عليها وعلى من دعمها بعد غياب سنوات.. علي الحجار يعود للمسرح بمسرحية ”مش روميو وجوليت” كرم جبر لـ قصواء الخلالي: لا تهابي شيء وما تقدمونه في برنامجكم يتصدى للعدوان والكراهية حاول ذبح زوجته أمام أطفالها .. تأجيل أولى جلسات محاكمة عاطل الهرم وزير خارجية بريطانيا يؤكد ضرورة إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح المحتجزين والد الشاب الأقصري.. صفعة القلم في الصعيد لها حق عرب عند ”عمرو دياب ” الصحة تؤكد عدم وجود أمراض وبائية بين الحجاج المصريين الأرصاد تحذر من موجة حارة جديدة تضرب البلاد ”الواد متحرش”.. عارفة عبد الرسول تساند عمرو دياب بعد صفعه أحد المعجبين

ملتقى الفكر للواعظات الثامن بعنوان: «حفظ المعروف ورد الجميل»

جانب من فعاليات الملتقي
جانب من فعاليات الملتقي

في ضوء نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والاهتمام بدور المرأة؛ بالتعاون مع الأزهر الشريف أقيمت أمس الإثنين 8 رمضان 1445هــ، ثامن فعاليات ملتقى الفكر للواعظات بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، الذي تنظمه وزارة الأوقاف يوميًّا عقب صلاة الظهر، بعنوان: "حفظ الجميل"، جاء ذلك بحضور الواعظة سحر شعبان سنوسي كريم، والواعظة سماح عبد اللاه مصطفى بوزارة الأوقاف، والواعظة نجاح محمود عبد الحميد محمد، بالأزهر الشريف.

وخلال اللقاء؛ أشارت الواعظات إلى أهمية الأخلاق في الإسلام، وأن الدين جعل من الأخلاق قاعدة لسلوك المسلم الصحيح، حيث قال نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ"، وقال (صلى الله عليه وسلم): "أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا".

اقرأ أيضًا: عمرو خالد: لهذا أخفى ربنا عنا أقدرانا الخمسة.. «فيديو»

موضحين أنه من مبادئ الإسلام وأخلاقه: حفظ المعروف ورد الجميل، ومقابلة الإحسان بالإحسان، والمكافأة للمعروف بمثله أو أحسن منه والدعاء لصاحبه؛ حيث قال تعالى: " هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم) : "لاَ يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ"، وقال (صلى الله عليه وسلم) : "وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ، فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ"؛ فعندما ننظُر في سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم)، نجد أنه كان أكثر الناس اعترافًا بالجميل وحفظًا وإقرارًا بالفضل، حتى مع غير المسلم، وعلينا أيضًا الاعتراف بالجميل لولدينا لقوله تعالى: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا"، وكل من له الفضل علينا.