الطريق
الأحد 5 مايو 2024 03:51 مـ 26 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
لليوم الثالث على التوالي.. استقرار أسعار الذهب في مصر وعيار 21 بـ 3065 جنيهًا شون وصوامع البحيرة تستقبل 101481 طن قمح العجواني: لقاء شيخ الأزهر مثمر.. والإمام الطيب يولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الطلاب الأجانب محافظ الغربية يتابع حملات النظافة وجاهزية محيط الكنائس لعيد القيامة وشم النسيم الأمين العام المساعد للجهاز العربى للتسويق يكشف مزايا إطلاق صندوق للاستثمار الصناعى خبير: الذهب سيعاود الارتفاع لمستويات قياسية خلال الشهور المقبلة تعرف على القيمة التسويقية للزمالك وسموحة قبل الصدام المرتقب بينهما جهاز دمياط الجديدة: إعادة حصر قطع الأراضي غير المستغلة والشاغرة لإعادة تخطيطها وطرحها على المستثمرين التشكيل المتوقع للزمالك أمام سموحة الليلة بالدوري رئيس مركز الداخلة يهنئ الاخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد لهذا السبب.. ثنائي الإسماعيلي يخضعان لفحوصات طبية بحوزته 12 كيلو.. سقوط عاطل لتصنيعه مخدر البودر والاتجار به في منطقة الساحل

قصة أفيش فيلم «في ثمن السعادة» لـ فاطمة رشدي وحسين صدقي

أفيش فيلم في ثمن السعادة
أفيش فيلم في ثمن السعادة


تاريخ السينما المصرية ممتد من بداية القرن الماضي، حيث ظهرت العديد من الأفلام التي كانت النواة الأولي للسينما في مصر والوطن العربي، ومن بين الأفلام التي ظهرت في ذلك الوقت «في ثمن السعادة» إخراج وتأليف ألفيس أورفانيللي وهو أحد رواد التصوير السينمائي الإيطالي، وكان يقيم وقتها في الإسكندرية، وقد أخرج 8 أفلام من بينهم فيلم «في ثمن السعادة 1939» وفيلم «المعلم بحبح 1935» و«الأبيض والأسود 1936» و«أبو ظريفة 1936» و«ليلة في العمر 1937» و«يوم المني 1938» و«خدامتي 1938» و«أصحاب العقول 1940» كما أنه شارك في تصوير العديد من الأفلام بالإضافة إلي عمله كمهندس صوت فيلم «قدم الخير 1952» و«بواب العمارة 1935».
كتب الأغاني والحوار لـ «في ثمن السعادة» أحمد رامي، بطولة فاطمة رشدي، حسين صدقي، فردوس محمد، حسن فايق، زينات صدقي، زوزو محمد، عبد العزيز خليل، سرينا إبراهيم، تم عرض الفيلم في 19 يناير 1939.


يحكي الفيلم قصة فتنة التي تقمصت الشخصية فاطمة رشدي الفتاة الشعبية التي لم تكمل تعليمها، وجاءت إلي الحياة من علاقة طائشة، ولا تعرف اسم والدها، وبعد وفاة والدها هدي، تقوم بتربيتها حميدة، «زوزو محمد» صديقة أمها الراحلة، وبعد مرور السنين تكبر الفتاة الصغيرة التي أصبحت جميلة في نظر الكثيرين، وتقوم بزيارتها صديقتها نعيمة «زينات صدقي» وتغريها بالسير معها إلي دنيا السهر واللهو، وتأخذها معها إلي الكباريهات، لتغني هناك وتتعلم الرقص، ويقبض عليها بوليس الآداب مع ساقطات الكبارية، إلا أن المأمور يتعاطف معها، ويقودها إلي عمر شريف لدي صديقة حسني بك، وتنشأ علاقة وطيدة بين فتنة وبين سمير «حسين صدقي» ابن صاحب العمل حسني بك، وتستمر هذه العلاقة العاطفية إلي تحمل فتنة بعد علاقة أثمة، ويضطر الأبن مصارحة والده الذي لا يوافق علي زواج الفتاة الغلبانة من نجله الغني، وتلد فتنة طفلها من سمير، الذي سافر إلي أوربا لاستكمال تعليمه، وتلجأ فتنة إلي حسني بك تستعطفه وتهدده، فيلجأ حسني بك إلى كامل المحامي، عبدالعزيز خليل، يستشيره، والذى يحاول أن يحل المشكلة ودياً، فيجمع كل الأطراف فى مكتبه، حيث يتعاطف سمير مع إبنه الطفل نبيل، ويكتشف المحامي كامل أن فتنة كانت ثمرة علاقته الطائشة بالخادمة هدي، ويلجأ المحامي كامل لإستعطاف حسني بك لإنقاذ سمعة إبنته فتنة وطفلها نبيل، ويخضع حسني بك لتوسلات الجميع، ويوافق على زواج إبنه سمير من فتنة إبنة الأستاذ كامل المحامي.