الطريق
الأربعاء 8 مايو 2024 03:55 مـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محاضرة بعنوان ”إدارة الصراع وفن المفاوضات” لرئيس جامعة طنطا بدورات البرنامج التدريبي الموحد رسمياً.. الزمالك يعترض على حكام «الڤار» في مباراتي نهضة بركان لهذا السبب! محافظة الجيزة تلقن المخالفين درساً بحدائق الأهرام الرئيس السيسي يعقد اجتماعًا لمناقشة الاحتياجات اللازمة من المرافق والخدمات اتحاد الكره ينفي عدم إذاعة مباراة المنصورة وسبورتنج الفاصلة في صراع التأهل للدوري المصري الممتاز قبل مواجهة الزمالك ونهضة بركان.. تعرف على الفرق المتوجه بالكونفدرالية والفريق الأكثر حصداً بالبطولة تعليم الاقصر الأول جمهوريا في مسابقة المعارض الصحفية تعليم الاقصر يحصد مراكز متقدمة فى منحة stemco الرياضيات والعلوم الوحدة المحلية لمركز بلاط توفر أسماك بسعر 25 للكيلو تفاصيل برنامج تأبين العامري فاروق بالأهلى اليوم ضبط 8 طن أسمدة زراعية و 250 عبوة مبيدات وكمية من المواد الغذائية منتهية الصلاحية بالبحيرة ”جهود حثيثة لتخفيف العبء” مبادرة الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة

ليلى الهمامي تكتب: تونس جديرة بنظام ديمقراطي وطني عادل

د. ليلى الهمامي
د. ليلى الهمامي

تونس جديرة بالحرية وليس من طبيعة التونسي "العبودية"، مطلب الحرية في عموم العالم العربي والاسلامي ليس بالمطلب الجديد وليس ايضا بالمطلب النخبوي. هو مطلب قديم قدم هذا العالم؛ ولا يمكن لكل عقل ان يعتبر مسالة الحرية والديمقراطية في العالم العربي والاسلامي مسالة جزئية او هامشية.

أعلم جيدا أن عديد المنظرين يتحدثون عن الخصوصية،،، بمعنى الخصوصية الثقافية.

لكن ما أريد أن أذكر به الجميع هو أن كل الامم المتحضرة على الاقل مرت بدور الاستبداد والتسلط وكل أشكال العاصف السلطوي، لكنها سرعان ما ارتقت كما هو الحال بالنسبة لاوروبا والبلدان الغربية الى النظام الديمقراطي.

في سياق التفكير في المسالة الديمقراطية، اردت ان اؤكد على ٣ نقاط:

أولا: أن الديمقراطية عملية بناء ومراكمة لا تستثني مستوى دون آخر.

بمعنى أن الديمقراطية لا تستثني الفقر، وبمعنى أن لا ديمقراطية دون التناوب على السلطة؛ ولا ديمقراطية دون فصل بين السلطات. و لا ديمقراطية دون تعددية.

الأمر الثاني: هو أننا عندما نطرح مسالة الحرية غالبا نغفل عن المسالة الوطنية أو نقيم التناقض بين الديمقراطية والوطنية فنقول بان المسالة الوطنية تلغي الاستحقاق الديمقراطي؛ وهذا الامر خطير جدا؛ إذ لا يجب ان يدفعنا انجاز الديمقراطية الى اهمال واغفال البعد الوطني او الشرط الوطني كذلك المسألة الوطنية لا يمكنها ان تقصي ولا ان تلغي باي حال من الاحوال المسالة الديمقراطية.

ثالثا: أن البعد الثقافي والمعرفي والاقتصادي هو شرط من شروط المجتمع العادل لان المجتمع الديمقراطي من المفروض ان يكون مجتمعا عادلا؛ وهنا تكمن مشكلتنا، وهي اننا نريد بناء نظام سياسي وطني في مناخ سياسي لا يفهم الديمقراطية ومجتمع ثقافته استبدادية؛ مجتمع لا علاقه له بالتسامح، مجتمع يرفض ويعرض عن كل تعدد وتنوع؛ وهذا بالنسبة لي عامل هام في عملية البناء الديمقراطي وليس العكس.

موضوعات متعلقة